الفرق بين المخدرات والمسكرات حكم المخدرات والمسكرات الحكمة من تحريم المخدرات والمسكرات

الفرق بين المخدرات والمسكرات

من خلال التعريفات السابقة يمكنك الآن التفريق بين المخدرات والمسكرات، فمن الفروق بينهما: أن متناول المخدرات غالباً تغيب معه الحواس كالبصر، وأما المسكرات فلا تغيب مع متناولها  غالبا الحواس، إنما تناولها يُحدث نشوةً وسروراً وقوة.

وتتفق المخدرات مع المسكرات في تخدير العقل، وإحداث فتور عام في البدن مع وجود تخيلات فاسدة، وأفكار غير حقيقية قد تترتب عليها بعض الجرائم والجنايات.

حكم المخدرات والمسكرات

بعد أن تكونت لديك فكرة واضحة عن مفهوم المخدرات والمسكرات، آن الأوان لبيان حكمها الشرعي. إن المخدرات والمسكرات، وإن اختلفت أنواعها وتفاوتت في تأثيرها على العقل، إلا أنه يحرم تناولها وتعاطيها، والاتجار بها، وترويجها.

والأدلة على تحريمها كثيرة منها: قوله تعالى:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون  المائدة:٩٠.

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "نهى رسول الله  عن كل مسكر ومفتر0

الحكمة من تحريم المخدرات والمسكرات

إنك تعلم عند ما يُحرّم الله أمراً من الأمور، فإنه لا يُحرم ذلك إلا لحِكَم، وهنا نريد أن نتعرف على بعض الحِكَم من تحريم المخدرات والمسكرات، ومن أهم الحكمة من التحريمها

  

·         حفظ الكليات الخمس، الدين، والعقل، والنفس، والعرض، والمال، والتي جاء الشرع بحفظها.

. حفظ كرامة الإنسان، والمحافظة على المنزلة التي تليق بإنسانيته، والبعد عن الذلة والصغار، وذهاب الحشمة.

3. حفظ الأسرة من التفكك والضياع، والمجتمع من الانحلال والدمار.